سيدني (د ب أ) - لعبت أزمة الديون في أوروبا دوراً في تآكل ثقة المستهلكين في أستراليا إلى مستوى لم تشهده منذ بداية الأزمة المالية العالمية في عام 2008. وهوى مؤشر ثقة المستهلكين الصادر عن معهد "ويستباك ملبورن" الأسترالي 8,3% خلال يوليو عن مستواه قبل شهر. وقال بيل إيفانز كبير الاقتصاديين لدى مجموعة "ويستباك بنكينج كورب" المصرفية: "ليس فقط تدني المستوى بشكل مزعج، لكن درجة الهبوط أيضا كانت ملحوظة". وأضاف أنه "يبدو أن مجموعة من المخاوف بشأن الأزمة المالية العالمية والتأثير الحالي لرفع أسعار الفائدة سبع مرات بين أكتوبر 2009 ونوفمبر 2010 والغموض بشأن تطبيق ضريبة الكربون تقوض فعلاً الآن ثقة المستهلكين". كانت الحكومة الاسترالية أعلنت الأحد الماضي أنها ستطبق ضريبة على الكربون اعتباراً من يوليو من العام المقبل، ما أثار مخاوف من ارتفاع الأسعار وتراجع مستوى الأمان الوظيفي. ألقى وزير الخزانة واين سوان بمسئولية تراجع الثقة في الاقتصاد على حملة الترويع التي يشنها الحزب الليبرالي المعارض. وقال سوان إنه "ليس هناك شك بكل تأكيد..في أنه كان لها تأثير".