رؤساء جمعيات: صيادون يجلسون على الشاطئ والمتسوقون يبحثون عن البديل الفجيرة - عبدالله الحريثي: اختفت كميات كبيرة وأنواع من الأسماك في أسواق مناطق إمارة الفجيرة وخورفكان وكلباء ومختلف المناطق الشرقية مما أدى الى ارتفاع أسعار الأسماك ويعرض بالأسواق أحجام صغيرة وبعضها مثلجة استوردت من أسواق داخل الدولة وخارجها· وأكد سليمان الكابوري رئيس جمعية الصيادين بخورفكان قلة وندرة الأسماك بسوق مدينة خورفكان معللاً ذلك لارتفاع درجة حرارة الصيف وسفر أغلب الصيادين لخارج الدولة· وقال: إن الجمعية وبناء على تعاونها مع بلدية خورفكان تم استيراد كميات من أسواق دبي وسلطنة عمان لسد النقص بكميات الأسماك، ويضيف أن الأسماك التي يتم استيرادها قبل ادخالها يتم فحصها من قبل القسم الصحي بالبلدية للتأكد من صلاحيتها للأكل الآدمي· وقال عبدالله الدلي رئيس جمعية الفجيرة التعاونية لصيادي الأسماك: إن أسباب اختفاء كميات من الأسماك بالفجيرة وعلى مستوى الدولة عدة منها مشاكل تتطلب تدخل جهات رسمية لأخذ بيد الصيادين وانتشالهم من الخسائر وبعضها ظروف خارجه عن إرادة الجميع· وأضاف أن الصيادين بالفجيرة والساحل الشرقي يعانون من مشكلة ارتفاع الوقود من البترول والديزل وبما أن الخروج للبحر لا يغطي التكلفة فضل بعض الصيادين رفع قواربهم من البحر والانتظار قرب الشاطئ ومنهم من غامر فعاد بإيراد لا يغطي التكلفة فقد يعرض الأسماك التي صادها بـ300 درهم أو 400 درهم ولو حسبت هذه المبالغ تجدها لا تغطي تكلفة راتب العامل ومستلزمات القارب· وأشار الى الاسباب الأخرى التي أدت الى قلة وندرة الأسماك وهي هجرة الأسماك الى الأعماق وهذه يتطلب جهداً وإمكانيات من الصيادين وكما ذكرنا أن ارتفاع الأسعار بسوق الامواد والمحروقات وتكلفة استخراج تصاريح العمل للعاملين مع الصيادين المواطنين مرتفعة لم تشجع الصيادين للنزول الى البحر· وقال عبدالله الدلي: إنه من المتوقع في القريب ستلجأ الدولة الى استيراد كميات من الأسماك من الخارج كما يحصل للذبائح والدجاج لتلبية متطلبات السوق، وللاعتماد على الانتاج المحلي يجب على الجميع إيجاد حلول وتشجيع المواطنين الدخول الى البحر بقوة بدلاً من النظر الى المشاكل من بعيد