ميندوزا (د ب أ) - حسم منتخب تشيلي لقاء “كلاسيكو الباسيفيك” لصالحه بالفوز الثمين والمتأخر 1 - صفر على منافسه البيروفي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية “كوبا أميركا” المقامة حالياً بالأرجنتين. وحافظ المنتخبان على موقعيهما في المجموعة، حيث عزز منتخب تشيلي موقعه في الصدارة برصيد سبع نقاط، علماً بأن الفريقين تأهلا رسمياً لدور الثمانية بالبطولة قبل مباراة هذه المرحلة. وحسم منتخب تشيلي المباراة بهدف في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عندما اصطدمت الكرة في قدم مدافع بيرو البديل أندري مارتن دياز وتهادت إلى داخل الشباك، بعدما فشل لاعبو تشيلي في لمس الكرة، وبذلك ابتعد منتخب تشيلي عن مواجهة التانجو الأرجنتيني في دور الثمانية، ويلتقي منتخب تشيلي في دور الثمانية مع الفائز بالمركز الثاني في المجموعة الثانية، وأنهى كل من الفريقين المباراة بعشرة لاعبين فقط بعد طرد كل من التشيلي جان بوسيجور والبيروفي كارلوس كارمونا في الدقيقة 62 ليغيب اللاعبان عن مباراتي فريقيهما في دور الثمانية. حذر دفاعي وبدأت المباراة بحذر دفاعي من الفريقين لرغبة كل منهما في عدم اهتزاز شباكه مبكراً وانحصر اللعب معظم الفترات في وسط الملعب مع وجود هجمات على فترات متباعدة، وكانت أول فرصة حقيقية في اللقاء من نصيب بيرو حيث سدد اللاعب جانكارلو كارمونا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكنها علت العارضة. ورغم التفوق النسبي لبيرو في الدقائق الأولى شكل الهجوم التشيلي بقيادة هامبرتو سوازو إزعاجاً شديداً للدفاع البيروفي، كما شكلت انطلاقات جان بوسيجور من ناحية اليسار وتمريراته العرضية الرائعة بعض الإزعاج للدفاع البيروفي. وشهدت الدقيقة 14 أخطر فرصة لمنتخب تشيلي إثر هجمة سريعة مرر على إثرها هامبرتو سوازو الكرة إلى جان بوسيجور في الناحية اليسرى ليلعبها الأخير عرضية نموذجية مرت من أمام المرمى وحارسه، وكانت بحاجة إلى لمسها فقط لتعانق الشباك، ولكن استيبان باريديس فشل في إيداعها المرمى، حيث لمس الكرة بالجزء العلوي من قدمه لتكمل سيرها بعرض الملعب وتضيع الفرصة. وسنحت فرصة مشابهة لبيرو في الدقيقة 19 إثر تمريرة عرضية فشل جانكارلو كارمونا في إيداعها المرمى تحت ضغط من مدافع تشيلي أمام المرمى مباشرة. ونال اللاعب البيروفي رينزو ريفوريدو إنذاراً في الدقيقة 22 للخشونة مع سوازو. وشن سوازو هجمة أخرى خطيرة لمنتخب تشيلي في الدقيقة 26 واخترق منطقة الجزاء من الناحية اليسرى، ولكنه تسرع وسدد من زاوية صعبة للغاية لتصطدم الكرة بالدفاع، وتخرج لضربة ركنية لم تستغل. ورد عليها البيروفي وليام تشيروكو في الدقيقة التالية بانطلاقة رائعة من ناحية اليمين ثم سدد الكرة قوية ولكن في الشباك من الخارج، وكاد المنتخب البيروفي يسجل هدف التقدم في الدقيقة 39 عندما لعب ميشيل جيفارا ضربة حرة عالية إلى داخل منطقة جزاء تشيلي، حيث ارتطمت الكرة بأقدام عدد من لاعبي الفريقين، وسط ارتباك من دفاع تشيلي، حتى وصلت إلى خوسيمير بالون غير المراقب عند حلق المرمى ليلمسها بقدمه، ولكنها خرجت إلى جوار القائم. وشهدت الدقائق الأخيرة من هذا الشوط بعض المحاولات من الفريقين لم يكتب لها النجاح لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. محاولات هجومية وفي بداية الشوط الثاني استأنف المنتخب البيروفي محاولاته الهجومية وسنحت له الفرصة في الدقيقة 46 عندما حصل على ضربة ركنية ولكن حارس مرمى تشيلي تصدى للضربة الركنية من أمام ثلاثة لاعبين من بيرو يتحفزون للانقضاض عليه على بعد خطوتين فقط من المرمى ليبعدها الدفاع بعد ذلك سريعاً. ورد منتخب تشيلي في الدقيقة التالية مباشرة إثر تمريرة عرضية لعبها بوسيجور من ناحية اليسار، وقابلها باريديس المتواجد بجوار المرمى مباشرة، بتسديدة مباشرة ولكن في الشباك من الخارج. ومال الأداء في الدقائق التالية للحذر والتأمين الدفاعي فغابت الخطورة الحقيقية على المرميين. ولجأ المدرب الأرجنتيني كلاوديو بورجي إلى إجراء تغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 58 بنزول النجمين البارزين خورخي فالديفيا وأليكسيس سانشيز بدلاً من جونزالو فييرو وإستيبان باريديس على الترتيب. وتوقفت المباراة في الدقيقة 61 بسبب مشادة بين لاعبي الفريقين إثر عرقلة اتسمت بالخشونة الزائدة من كريستيان راموس تجاه أليكسيس سانشيز ليشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه راموس، ولكن الأمر لم يتوقف عند ذلك، حيث أبلغ الحكم المساعد الحكم باحتكاك بين اللاعبين التشيلي بوسيجور والبيروفي كارمونا ليطرد الحكم كلا منهما في الدقيقة 62 . وبعد توقف دام دقيقتين استأنف الحكم المباراة بعشرة لاعبين في كل فريق، وهدأ إيقاع اللعب في الدقائق التالية، حيث تحطمت جميع محاولات الفريقين على حدود منطقتي الجزاء. وسنحت الفرصة في الدقيقة 74 أمام بيرو إثر هجمة سريعة وصلت من خلالها الكرة إلى تشيروكو، وهو على بعد خطوات من المرمى ليلعبها خارج المرمى بغرابة شديدة. وسدد أليكسيس سانشيز كرة خطيرة من ضربة حرة في الدقيقة 83 ولكنها مرت خارج المرمى مباشرة، وأهدر اللاعب التشيلي أنطونيو لويس خيمينيز فرصة ذهبية لفريقه في الدقيقة 87 عندما قابل الضربة الركنية بضربة رأس مرت إلى جوار القائم وهو على بعد خطوتين من المرمى. كما أنقذ الحارس البيروفي فريقه من هدف مؤكد في الدقيقة 89 عندما خرج من مرماه وتصدى لانفراد تام من سوازو، حيث أمسك بالكرة من أمام مهاجم تشيلي. كما شهدت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة فرصة خطيرة لتشيلي إثر تمريرة من سانشيز، لمست قدم أحد المدافعين وفشل سوازو في إيداعها المرمى لتخرج إلى ضربة ركنية، ولكن الضربة الركنية أهدت هدف الفوز لتشيلي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عندما اصطدمت الكرة بقدم مدافع بيرو البديل أندري دياز لتتهادى إلى داخل المرمى وسط ذهول لاعبي بيرو. وبعدها بدقيقة واحدة أنقذ الحارس التشيلي فريقه من هدف التعادل وتصدى لمحاولة خطيرة من بيرو. بورجي: صدارة بجدارة ميندوزا (د ب أ) - أكد المدرب الأرجنتيني كلاوديو بورجي، المدير الفني لمنتخب تشيلي لكرة القدم أن فريقه استحق بجدارة اعتلاء صدارة مجموعته بالفوز على نظيره البيروفي، والحفاظ على سجله خالياً من الهزائم في البطولة الحالية. وأوضح بورجي: “استحق فريقي صدارة المجموعة، أجرينا بعض التغييرات في التشكيل الأساسي، وهناك تغييرات أخرى، وكان أداء الفريق رائعاً، نشعر بالقناعة إزاء كل ما حدث”. وأضاف: “منتخب بيرو لم ييأس، ومستواه لم يتراجع في أي وقت من المباراة، اللاعبون نفذوا تعليماتي، ولا يمكنني أن أشكو منهم”، مشيراً إلى أن الفريق لم يتأثر كثيراً بالتغييرات التي أجراها على التشكيل. وأعرب بورجي عن اعتقاده بأن الفريق سيحظى بمساندة هائلة خلال مباراة دور الثمانية التي يخوضها في مدينة سان خوان أمام المنتخب صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية. وعقد بورجي مقارنة بين فريقه والفرق العملاقة في القارة مثل البرازيل والأرجنتين وأوروجواي، قائلاً: “منتخب تشيلي الحالي رائع، والتغييرات في صفوف الفريق تسعى دائماً لاستمرار النزعة الهجومية، والمواجهات لا تحسم بتاريخ الفريقين”. ماركاريان يهاجم منتقديه ميندوزا (د ب أ) - وجه المدرب سيرخيو ماركاريان، المدير الفني لمنتخب بيرو لكرة القدم انتقاداً شديداً إلى جميع من يهاجمونه، ويتهمونه بالاعتماد على الطرق الدفاعية، مشيراً إلى أن ذلك يخلو من الصواب تماماً، مؤكداً أن الهزيمة أمام تشيلي أيضاً لم تخل من الإيجابيات. وحسم منتخب تشيلي لقاء “كلاسيكو الباسيفيك” لمصلحته بالفوز الثمين والمتأخر 1 - صفر على منافسه البيروفي مساء أمس الأول في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة، وحافظ المنتخبان على موقعيهما في المجموعة، حيث عزز منتخب تشيلي موقعه في الصدارة برصيد سبع نقاط وبفارق ثلاث نقاط أمام بيرو صاحبة المركز الثاني، علماً بأن الفريقين تأهلا رسمياً لدور الثمانية بالبطولة قبل مباراة هذه المرحلة. وقال ماركاريان :”منتخب تشيلي كان أفضل الفرق في الدور الأول للبطولة وهو الأكثر استحواذاً على الكرة في مباريات البطولة الحالية، ولاعبو فريقي بذلوا جهداً كبيراً في المباراة، وكانت مباراة جيدة للمهاجمين، وسنحت لنا بعض الفرص”. وخسر منتخب بيرو المباراة بهدف قاتل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للقاء عندما اصطدمت الكرة القادمة من ضربة ركنية بقدم أحد مدافعيه وتهادت إلى داخل الشباك. وقال الأوروجوياني ماركاريان: “من الجيد أن تخسر لتتعلم هذه الأشياء، البطولة ستبدأ من الآن، المباريات القادمة ستكون مواجهات “حياة أو موت”، عبور دور الثمانية سيكون إنجازاً رائعاً”. سيزار يدافع عن لوسيو لوس كارداليس (د ب أ)- دافع جوليو سيزار حارس مرمى المنتخب البرازيلي لكرة القدم أمس الأول عن زميله لوسيو، مدافع وقائد الفريق بعد الانتقادات التي وجهها لوسيو إلى عدد من لاعبي الفريق الشبان قبل المباراة المهمة والحاسمة مع الإكوادور على بطاقة التأهل لدور الثمانية في كوبا أميركا. وقال سيزار “لوسيو هو قائد الفريق ويحظى باحترامنا جميعاً، كما أنه لاعب يعشق الانتصارات ولا يتنازل عنها”. وأضاف “إننا جميعاً في نفس القارب، واللاعبون الشبان يتحملون المسؤولية مثل اللاعبين أصحاب الخبرة”، واتفق اللاعب جيدسون الذي سجل الهدف الأول للمنتخب البرازيلي في شباك باراجواي مع سيزار، كما أكد أنه لا يوجد أي انقسام بين اللاعبين الكبار والشبان. وقال “هناك وحدة بين اللاعبين، جميعنا متحدون”، وناشد لوسيو زملاءه في الفريق بمزيد من الجدية والإخلاص في المباريات المقبلة للفريق، ورفض لوسيو “33 عاماً” ذكر أسماء اللاعبين الذين وجه إليهم الانتقادات، مشيراً إلى أنه يرفض التصريح بأسماء الأشخاص، ولكنه يتكلم بشكل عام على أي لاعب يقصر في أداء مهمته مع الفريق.