روما (د ب أ) أعلنت الحكومة الإيطالية أنه سيتم السماح لسفن سياحية ضخمة بالعودة إلى بحيرة فينيسيا، لكن سيتم إبعادها عن ميدان «سان مارك»، مما يحد من خطر بيئي محتمل. وتم اتخاذ القرار مساء الثلاثاء، بعد أكثر من خمس سنوات من النقاش. وكانت فكرة فرض قيود على السفن السياحية في فينسيا طرحت أولاً في أعقاب غرق السفينة، كوستا كونكورديا، قبالة سواحل توسكاني في يناير 2012. وبينما يتم حظر السفن السياحية التي تزيد زنتها على 96 ألف طن حالياً من بحيرة فينسيا، فإن القوانين الجديدة ستسمح لها بأن ترسو في ميناء مارجيرا الصناعي، في أعقاب بعدها إلى حد كبير عن وسط مدينة فينسيا. وتواصل السفن السياحية بتلك الحمولة المرور، بجانب قناة «جيوديكا»، التي تربط حوض سان مارك بميناء فينسيا السياحي، طبقاً لما ذكرته وزارة النقل، مضيفة أن القوانين الجديدة يتعين أن تسري خلال «حوالي ثلاث سنوات». وقال وزير النقل، جرازيانو ديلريو في بيان: «بعد أشهر عديدة من الدراسة والعمل الجاد جداً، وجدنا حلاً حقيقياً. من الممكن أن يتم تطوير الميناء للسماح بالسفن السياحية أن ترسو فيه، من دون تعريض تراث فينسيا للخطر».