بنوم بنه (د ب أ) - أفادت تقارير إعلامية أمس بأن أطفال الشوارع في كمبوديا يبيعون الدم خارج المستشفيات بسبب نقص الكميات اللازمة لعمليات نقل الدم. وقالت صحيفة “كمبوديا ديلي” إن نقص أنشطة التبرع الرسمي بالدم أدى إلى زيادة عدد “بائعي الدم” الذين يعملون بشكل حر. وذكر مان فالي، منسق برنامج منظمة “ميث ساملان” المحلية المعنية بأطفال الشوارع، أن “الأطفال الأكبر سنا يبيعون أحيانا الدم، ومن بينهم متعاطو المخدرات”. وأضاف “غالبا ما يقفون حول المستشفيات وإذا احتاج الناس للدم يحصلون منهم عليه”. وقال إن الكثير من الكمبوديين يعتقدون أن التبرع بالدم يجعلهم يعانون من الضعف. لتعويض ذلك شجع الأطباء أقرباء المرضى على السعي للحصول على دم خارج المستشفيات، حيث يمكن أن يحدد المتبرعون في الشوارع مبلغاً يتراوح ما بين خمسة وعشرة دولارات للتبرع بالدم.