تتنوع طرق تجهيز وطهي الأسماك، ويقول ممتاز قاسم: يفضل أبناء الإمارات والخليجيون الشواء بما يعرف بالسنجاري على الفحم، وسنجاري فحم وزيت وليمون، كما يفضل زبائن لجاليات عربية أنواع آخرى منها سمك مشوي بالردة، والسمك المقلي، وسمك الطاجن، وسمك الفرن بالخضار، وسمك بالخضار والزيت والليمون، وكل جالية من الجاليات لها أسلوبها الخاص في اختيار نوعية من الشواء، ونوعية الأكل. وأكد نبيل الزقي “مطعم العلكيم” أن الإقبال شديد وكل محل من المحال له خلطته السحريه وطريقته في الشواء، والأمانة شرط أساسي في الشواء، ويجب على كل عامل أن يكون متيقظاً حتى لا يختلط سمك شخص مع آخر، وهذا ينتج عن الخبرة الطويلة، فقد يقع المحل في مشكلة إذا اختلط طلب زبون مع آخر، أو نسيان جزء من الطلبيات ووضعها لمصلحة آخر بدون قصد. وأشار إلى أن العمل شاق للغاية حيث ارتفاع درجة الحرارة الناتجة من الأفران، وكل عميل له طلبه، ويجب أن يتم القيام به حسب ما يريد، والمحلات تسعى دائما لتحسين سمعتها، والأسعار معروفة ولا غش ولا تدليس، والعمال يجب أن يتحلوا بلباقة وصبر وطول بال، وعدم تأخر في تسليم الطلبيات لأن الزبائن مرتبطون بوقت ونسعى للحرص على الوفاء بالوقت المحدد للزبون، ومن غير المعقول أن أعطيه توقيت ولا يجد طلبيته جاهزة، وهناك مئات من الطلبيات اليومية. وأشار إلى أن خدمات سوق الميناء متعددة إذ بإمكان الزبون طلب ما يريده من الأسماك - عبر الهاتف - من قبل المحلات الموجودة وتجهيزها دون حضوره إلى السوق وتوصيل الطلبات بدون أن يتحرك الزبون من مكانه ما عليه إلا تحديد الكمية والنوعية، وطريقة الشوي والموعد المطلوب. (أبوظبي - الاتحاد)