أسطنبول (أ ف ب) - اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس، أن الوضع في سوريا التي دخلت الاحتجاجات فيها شهرها الخامس، “لا يزال مفتوحاً”، في وقت نزل أكثر من مليون متظاهر ضد نظام الرئيس بشار الأسد، بحسب ناشطين. وقالت على هامش مشاركتها في اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا في أسطنبول أمس، إن “المصير النهائي للنظام السوري والشعب السوري يعتمد على الشعب نفسه، واعتقد أن الخيارات لا تزال مفتوحة”. وأضافت “لا اعتقد أننا نعلم كيف ستتمكن المعارضة في سوريا من قيادة تحركها وما هي مجالات التحرك لديها”. وجددت كلينتون التأكيد أن “سوريا لا يمكنها العودة إلى الوراء” واعتبرت أن الرئيس الأسد “فقد شرعيته” بسبب قمعه الدامي للشعب السوري. لكنها أضافت “في نهاية المطاف، يعود للشعب السوري رسم طريقه”. وكانت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما اجتازت خطوة إلى الأمام مع اعتبارها للمرة الأولى الاثنين الماضي، أن الأسد “فقد شرعيته”.