لندن (د. ب. أ) - أظهرت بيانات استقرار ناتج قطاع التشييد في بريطانيا خلال مايو الماضي عند نفس مستواه في الشهر السابق بسبب تراجع نشاط الصيانة والإصلاح مقابل نمو مشروعات التشييد الجديدة. وذكر مكتب الإحصاء الوطني البريطاني أن حجم المشروعات الجديدة في قطاع التشييد زاد خلال مايو الماضي بنسبة 0.3% في حين تراجع حجم نشاط الإصلاح والصيانة بنسبة 0.5% مقارنة بشهر أبريل الماضي. في الوقت نفسه لم يسجل ناتج القطاع أي تحسن خلال الشهور الثلاثة من مارس إلى مايو الماضي مقارنة بالشهور الثلاثة السابقة رغم نمو القطاع بنسبة 4.6% خلال أبريل الماضي. وكان القطاع قد سجل انكماشا بمعدل 4.8% في مايو من العام الماضي. وأشارت صحيفة فاينانشال تايمز إلى أن نمو المشروعات الجديدة جاء غالبا من خلال زيادة المهام التي تقوم بها المؤسسات العامة. وتشير الأرقام إلى زيادة عدد المشروعات السكنية التي تنفذها مؤسسات عامة بنسبة 2.6% حيث تصل حصة هذه المؤسسات إلى حوالي ثلث إجمالي مشروعات الإسكان التي يجري تنفيذها في بريطانيا خلال الفترة من أبريل إلى مايو الماضيين.