حمل وزير الخارجية العراقي المعتكف هوشيار زيباري أمس رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته الثانية نوري المالكي، وقادة الأجهزة الأمنية التابعين له مسؤولية صعود تنظيم «داعش» واستيلائه على أجزاء من العراق. وقال زيباري الذي يقاطع مع الوزراء الأكراد جلسات الحكومة العراقية بسبب الخلافات بينها وبين حكومة إقليم كردستان شمالي العراق، لقناة «العربية» التلفزيونية «بات من المؤكد أن الرجل المسؤول عن السياسات العامة يتحمل المسؤولية، وأن القائد العام للقوات المسلحة (المالكي نفسه) ووزيري الدفاع والداخلية يتحملون أيضا هذه المسؤوليات». وأضاف أنه توجد أطراف أخرى، ربما شركاء سياسيون، يتحملون المسؤولية لكن أكبر مسؤولية تقع على عاتق المالكي شخصياً. وعين المالكي نائب رئيس الوزراء العراقي للشؤون النفطية حسين الشهرستاني قائماً بأعمال وزير الخارجية بسبب اعتكاف زيباري. (بغداد - رويترز)