بغداد (وكالات) قال عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق فاضل الغراوي أمس، إن 2017، كان الأقسى والأعنف ضد أطفال العراق، وأكد أن «الأطفال العراقيين تعرضوا إلى صدمات نفسية قاسية بسبب أشكال العنف الممنهج ضدهم، خصوصاً أنهم كانوا الضحايا الرئيسيين لجرائم تنظيم داعش الذي قام بتهجيرهم وجندهم وباعهم، واستخدمهم لأعمال السخرة والخدمة وباع أعضاءهم البشرية واعتدى عليهم جنسياً وفصلهم عن عوائلهم». وأوضح أن «معدلات عمالة الأطفال وتسربهم من المدارس وجنوحهم في العديد من الجرائم، مازال مرتفعاً بسبب الأوضاع الأمنية والاقتصادية وعدم إقرار التشريعات التي تساهم بحماية الأطفال في العراق». وطالب الغراوي من بغداد والأمم المتحدة وضع برنامج سريع لتأهيل الأطفال ودمجهم في المجتمع.