حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت أمس الأول من أن سياسة حكومة خلفه بنيامين نتنياهو قد تؤدي الى عزلة إسرائيل دولياً، ووجه انتقادات شديدة الى رئيس الوزراء نتنياهو. وقال أولمرت خلال مؤتمر اقتصادي نظمته وزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية بالقدس المحتلة إن الرفض الإسرائيلي لطلب الإدارة الأميركية بتمديد فترة التجميد الجزئي للاستيطان قد يعزل اسرائيل دولياً من الناحية السياسية ويتسبب في أضرار جسيمة للاقتصاد الإسرائيلي. وحذر من أن اسرائيل قد تدفع ثمناً باهظاً جداً بسبب سياسة الحكومة الحالية. وفي اشارة الى نتنياهو، قال أولمرت «هناك من يعتقد بأنه يمكن الفصل بين السياسة والاقتصاد ويستخدم مصطلح «السلام الاقتصادي»، فهذا كشعار أمر جميل لكن في الواقع هو غير قائم». ودعا إلى بلورة “مواقف متوازنة” في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين “تتيح الحفاظ على القضايا الجوهرية مقابل التنازل في بعض القضايا”. ورأى أن رفض نتنياهو أي تجميد للاستيطان يهدد المصالح الاستراتيجية لإسرائيل لدى الولايات المتحدة. وشدد على أن أبعاد المواجهة مع الولايات المتحدة لن تظهر على الفور لكن على المدى المتوسط.