القاهرة (الاتحاد) -بدأ مجلس إدارة نادى الزمالك، في صرف جزء من المستحقات المتأخرة لبعض اللاعبين دون غيرهم، وتحديداً الذين هددوا بتقديم شكوى رسمية ضد النادي لفسخ عقودهم، وهم حسين ياسر ومحمد عبد الشافي، حيث صرف لكل منهما 100 ألف جنيه. في الوقت نفسه، تعامل المجلس بعين الاعتبار مع ظروف بعض اللاعبين، حيث صرف 50 ألف جنيه لعلاء علي الذي اقترب من إتمام زفافه، والحارس الجديد محمود عبد الرحيم “جنش” الذي تم منحه 30 ألف جنيه من الدفعة الثانية لعقده البالغ 150 ألف جنيه في الأشهر الستة الأولى من العقد. ومن المنتظر أن يصرف مجلس الإدارة مستحقات بقية اللاعبين خلال الأيام القليلة المقبلة، خصوصاً أن حسن شحاتة المدير الفني للفريق طلب من المجلس ضرورة حل مشاكل اللاعبين وصرف مستحقاتهم، حتى لا يخرجوا عن تركيزهم والانشغال بأمور أخرى خارج الملعب. علي الجانب الآخر، أنهى حسام حسن حالة الاختفاء منذ إطاحته من تدريب الزمالك، وقال لم أشعر بالغدر من قرار مجلس إدارة النادي بإنهاء ارتباطي بالنادي بنهاية الموسم المنقضي. بادر حسام بتمزيق خطاب التجديد الذي أظهره على الهواء، مؤكداً أنه ما كان يهدف من إظهار ذلك الخطاب سوى إعلام الجماهير به، وأنه ليس غاضباً أو حزيناً من عدم استمراره، ووجه المدير الفني السابق اتهاماً صريحا لعبد الله جورج عضو مجلس إدارة النادي، بأنه كان وراء إبعاده عن الاستمرار في قيادة الفريق بسبب رفضه، قيام جورج بالعمل طبيباً للفريق، حيث طلب ذلك خلال معسكر إعداد الموسم في سويسرا، وهذا الموقف دفع جورج لاستغلال نفوذه داخل مجلس الإدارة لتكوين جبهة وتكتل ضدي لإبعادي عن الزمالك. وأضاف علمت بخبر إنهاء ارتباطي بالزمالك من خلال وسائل الإعلام مثلي مثل الجمهور، قائلاً: كنت أتمنى أن تنتهي العلاقة بيني وبين النادي بشكل لائق بما قدمته للفريق طوال الفترة التي توليت فيها عملي.