المسؤولون الذين يناقشون المرحلة الأخيرة من الوضع الحالي في ليبيا يأملون في إقناع معمر القذافي بأن يطلب اللجوء في غينيا الاستوائية، وهي دولة أفريقية يمكن أن تؤهلها دكتاتوريتها وتجاهلها لحقوق الإنسان لتكون وطنا بعيدا عن الوطن "للمرشد" وعائلته. وقالت شبكة "سي أن أن" الإخبارية إن بريطانيا وفرنسا تصران على أن يغادر القذافي ليبيا كشرط لاي وقف لإطلاق النار، ولكن على الرغم من أنه كما هو مفهوم يرغب في التفكير في التقاعد في المنفى، على الرغم من خطاباته، فليس هناك وفرة في الدول المتحمسة لاستضافته.