لا تزال أصداء استغناء الوصل عن مارادونا مستمرة، حيث أبدى المدرب نفسه حزنه الشديد لقرار الاستغناء في عدم وجوده، ودون مناقشته في الأسباب التي أدت إلى اتخاذ مثل القرار، والذي وصفه مارادونا بالمؤلم، خاصة أنه كان يطمح إلى استكمال عقده، أو في الجلوس مع إدارة الكرة الجديدة بـ"قلعة الفهود"، لبحث الأمور كافة قبل الإقالة. من جانبه، أصدر مارادونا بياناً تم نشره في الصحف المحلية الأرجنتينية كافة، ومنها "كرونيكا" و"كلارين ديجتال"، قال فيه: "كنت أتمنى الاستمرار في قيادة فريق الوصل، حتى انتهاء فترة تعاقدي معهم في الموسم المقبل، وإنني فوجئت بهذا القرار، على الرغم من أنني كانت لدى طموحات كبيرة للبقاء معهم، وكنت أبحث أثناء وجودي في الأرجنتين لقضاء الإجازة عن العناصر القوية التي تخدم مصلحة الوصل، ورغبتي كانت كبيرة في الاستمرار في الإمارات التي يمكن وصفها بالرائعة، حيث أحسن الجميع استقبالي وكانت معاملتهم لي جميلة". وأضاف: "قرار الاستغناء أصابني بالدهشة، حيث كنت أفكر كثيراً في كيفية تطوير أمور النادي من خلال عمل جيد ينتظرنا جميعاً في الفترات المقبلة، وأنا لا أتوافق مع قرار مجلس الإدارة الأخير، لكن للأسف أصدر النادي قراره، لكن رغبتي كانت ولا تزال الاستمرار في قيادة الوصل، وإذا كانت هناك استحالة من قبل النادي في شراء لاعبين، بسبب مشكلات في الميزانية، فدائماً ما تكون هناك إمكانية مناقشة الأمر مع المجلس والبحث عن حلول".