واشنطن (وكالات) ـ قال البيت الأبيض إنه ما زال يدرس طلبات من فرنسا لتقديم دعم في مجال الإمداد والتموين للتدخل العسكري الفرنسي في مالي. من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا مساء أمس الأول في روما إن العمليات العسكرية الجارية في مالي ليست حربا فرنسية، وطالب بـ»جهد دولي» يتعين تأييده من الأمم المتحدة. وقال في مقابلة مع الصحافة في السفارة الأميركية في روما «لا أعتقد أن ما يجري هو حرب فرنسية، لكن يتعين بذل جهد دولي». وأوضح بانيتا أن «الهدف هو تقديم إمكانية للقوات الأفريقية للسيطرة على الأرض». وفي وقت سابق أمس الأول، أكد بانيتا دعمه للتحرك الفرنسي. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيطالي «أعربت إيطاليا والولايات المتحدة عن دعمهما للعمل الذي تقوم به فرنسا لوقف تقدم المتشددين». والتقى بانيتا أيضا رئيس الحكومة ماريو مونتي. وخلال اللقاء «الودي جدا»، تطرق الرجلان إلى الوضع في مالي كما أعلنت الحكومة الإيطالية في بيان من دون المزيد من التوضيحات.