شباب أي أمة هم معقد رجائها لما يقدمونه من جهود وتضحيات في سبيل تقدمها والقيام بما يمليه الواجب تجاهها وبهم تقترب الأمة من اهدافها وبقدر استشعارهم للمسؤولية وأهمية الدور الذي يقومون به تتحقق النتائج المرجوة· ولكن·· كيف نعد هؤلاء الشباب لتحمل مسؤولياتهم بكفاءة وثقة؟ هذا السؤال تحتاج الاجابة عنه الى الكثير من الأفكار والنظريات والتجارب وكل جهد يبذل في سبيل الإعداد والتوجيه لهؤلاء الشباب هو واجب اسلامي وواجب وطني· واذا كنا نريد ممارسة دورنا القيادي كأمة مسلمة، فلابد من رسم الأهداف والعمل على تحقيقها من جانب المتخصصين المخلصين، واضافة الى ذلك علينا ان نقوم بدراسة الظواهر الغريبة والبعيدة عن قيم مجتمعنا التي يمارسها الشباب وايجاد الحلول الناجعة للقضاء عليها· سعود العتيق - أم القيوين