أبوظبي (الاتحاد)

دعا علماء بمعهد أبحاث السرطان في لندن إلى إجراء فحوص سنوية للكشف عن سرطان البروستاتا العدواني في الرجال، الذين يعانون خللاً في جين (BRCA2).
ويرى روس ايليز الذي قاد الدراسة، أن البحث يوضح بشكل كبير، أن الرجال الذين لديهم خلل في جين (BRCA2) يتزايد لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستاتا العدواني، وأن فحص «مستضد البروستاتا النوعي» أو «PSA» من شأنه أن يساعد في تحسين فرص التشخيص المبكر والعلاج.
وذكر موقع «Science Alert» أن اختبار «PSA» يُجرى باستخدام عينة صغيرة من الدم للكشف عن المستويات الزائدة لمستضد البروستاتا النوعي، ومع ذلك وعلى الرغم من التكلفة المنخفضة نسبياً وسهولة إجراء الاختبار، إلا أن الأطباء لا يطلبون إجراءه في الفحص الروتيني في العديد من الدول، ومن بينها المملكة المتحدة.
ويُعَد الكشف عن سرطان البروستاتا في وقت مبكر أمراً مهماً ومنقذاً للحياة، غير أن العديد من الأشخاص الذين يكشف اختبار «PSA» وجود مستويات عالية لديهم من المستضد قد يخضعون لعلاج مؤلم له آثار جانبية كبيرة مؤثرة على الحياة وغير ضرورية.
ويتم تشخيص الرجال الذين يعانون خللاً في جين (BRCA2) المسؤول عن سرطان البروستاتا في سن أصغر بمعدل خمس مرات أكثر، كما أن الخلل في هذا الجين مرتبط بشكل أكثر شيوعاً بسرطان الثدي.