وصف علماء في الأزهر إقدام الشيخ يوسف القرضاوي، على تطليق زوجته الثانية الجزائرية، أسماء بن قادة، بأنه أمر شخصي، لن يؤثر في صورته أو صورة علماء الإسلام في الخارج أو الداخل، لأنه لم يرتكب فعلا محرماً على حد قولهم، حسب ماأفادت صحيفة "الأنباء" الكويتية. وقد جاء ذلك، بعد تعقد الملف، حيث هاجم بعضهم القرضاوي، بعد نظر القضاء القطري في دعوى من أسماء، حيث نشرت إحدى وسائل الإعلام خبراً مفاده أن الشيخ يهددها بالترحيل من قطر، وسحب الجنسية منها، مما فتح الباب للكثير من الأقاويل، بعد زواج استمر لمدة 15 عاما. وقد قال العلماء الأزهريون إن هذا الطلاق أمر شخصي، ولا يؤثر بتاتاً في صورة الشيخ.