أبوظبي (الاتحاد) صدر حديثاً عن منشورات المتوسط – إيطاليا، مجموعة شعرية للشاعر المصري أحمد ندا، حملت عنوان «بألف لينة». في قصائده يلاعبُ أحمد ندا الحروف والكلمات وما ارتبط بهما من ذاكرة لغوية ومكانية، مُزيحاً عنها سطوة التاريخ وهالة التقديس. كما أنه يبني نصوصاً تتكئ أحياناً في مجملها على المفردة الواحدة، في مساحةٍ صغيرة يُعمِلُ ندا كلَّ حواسه ليجعل من خلالها القصيدة سبباً كافياً لاختراع أشخاص وأشياء وعوالم جديدة. العنوان الكلمة هو ما يميّز غالبية القصائد، سواء بالعربية أو بالانجليزية، بل إن تكرارها يأتي مرَّة مرقماً وفي أخرى يكتفي بذات الكلمة، كما في قصيدة الصباح التي تختلف عن قصيدة الصباح الثانية التي ضمَّها الكتاب. «بألف لينة» لأحمد ندا، مجموعة شعرية صدرت في 160 صفحة ضمن سلسلة براءات التي تصدرها الدار وتنتصر فيها للشعر، والقصة القصيرة والنصوص، احتفاءً بهذه الأجناس الأدبية.