باريس (أ ف ب) - حدد علماء تحولا جينيا يحمي من الإصابة بمرض الزهامير، ما قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة محتملة. وذكرت دراسة جديدة نشرتها مجلة “نيتشر” البريطانية العلمية أن تحليل مجين 1795 أيسلندي أظهر تحولا جينيا لمحفز البروتين “إيه بي بي” المرتبط عادة بتطور مرض الزهايمر، لدى أيسلندي من كل 100. وهذا التحول الأكثر ندرة في أميركا الشمالية، الذي يحمله شخص من بين كل عشرة آلاف، يؤدي لانخفاض إنتاج هذا البروتين بنسبة تقترب من الـ40%، وبالتالي الإصابة بالزهامير. وبمقارنة الأشخاص فوق سن الخامسة والثمانين المصابين بالزهايمر مع الأشخاص غير المصابين، اكتشف الباحث كاري ستيفانسن وزملاء له تأثير التحول “الذي يحمي” من الإصابة في المجموعة الثانية. وكانت المجموعة الثانية أقل إصابة بتراجع القدرات الإدراكية المرتبطة بالسن. وكان العلماء قبل هذه الدراسة يربطون بين التحولات في جينة “إيه بي بي” والأشكال المبكرة أو العائلية الوراثية لمرض الزهايمر.