عواصم (وكالات) واجهت أونج سان سو تشي التي تقود الحكومة المدنية في ميانمار ضغوطاً متزايدة أمس، لحل مأساة أقلية الروهينجا المسلمة، خلال لقاءين في مانيلا مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس، ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون. فبعد لقائه الزعيمة في مانيلا على هامش قمة «آسيان» ، قالت الأمم المتحدة «الأمين العام شدد على ضرورة تعزيز الجهود لتأمين عودة إنسانية وسالمة وطوعية وكريمة للاجئين» الفارين لبنجلاديش هرباً من العنف. في بداية لقائها مع تيلرسون، تجاهلت سو تشي صحافياً سألها ما إذا كان الروهينجا مواطنين بورميين. ويصل تيلرسون اليوم إلى عاصمة ميانمار نايبيداو، وسيركز على ضرورة وقف العنف وتحقيق الاستقرار بولاية راخين لدى اجتماعه مع قائد الجيش الجنرال مين أونج هلاينج. كما أكد رئيس الحكومة الكندية جاستن ترودو في لقاء مع سو تشي على أن معاناة سكان ولاية راخي، تشكل مصدر قلق كبير لبلاد وبلدان أخرى بالعالم.