أقيم خلال فعاليات مهرجان ليوا للرطب استعراض للكلاب المدرّبة على كشف النخلة المصابة بسوسة النخيل، حيث يشمّ الكلب النخيل، ويجلس بالقرب من النخلة المصابة. ووفقاً للمساعد أول أحمد علي الدرمكي أنه تمّ تدريب الكلاب كي تنبح وتؤشر إلى النخلة التي توجد فيها سوسة النخيل، موضحاً أنّ الفكرة جاءت من شركة الفوعة التي عرضتها على شرطة أبوظبي، وأنّه تمّ تدريب الكلاب ما بين 3 إلى 6 أشهر كي تستطيع أن تواجه مختلف الظروف، وأضاف أنّ وقت الكشف على المزرعة يجب أن يكون في أيام الصحو وفي أوقات حرارة منخفضة ورياح قليلة، إضافة إلى وجوب كون المزرعة خالية من الأسمدة. وقال إنّه من المتوقّع تعميم الفكرة في فترة لاحقة بعد الحصول على الموافقات المطلوبة.