يرى نارت بوران أن الجمهور العربي ينقسم إلى نوعين.. الأول، وهم النسبة الأقل، يبحثون عن قنوات محددة تخاطب احتياجاتهم، سواء دينية أو ثقافية أو ترفيهية، وأما الثاني، وهم الغالبية، فلديهم درجة عالية من الوعي تجعلهم يميزون بين الغث والثمين، و»مهما حاولت وسائل إعلامية توجيه المشاهدين أو استقطابهم وفق أجندات محددة، فإن المشاهد سريعاً ما يكتشف ذلك وينصرف عن مشاهدة تلك المحطات» على حد قوله.