سناء شاهين (الخرطوم) - طالب الاتحاد العام للصحفيين السودانيين جهاز الأمن والمخابرات الوطني بإطلاق سراح الناشطة الصحفية المصرية شيماء عادل. وقال الاتحاد في بيان صحفي أن مطالبته تأتي باعتبار العلاقة الطيبة التي تربط اتحاد الصحفيين بنقابة الصحفيين في مصر والعلاقات التي تربط بين السودان ومصر. كما طالب الاتحاد في بيانه بإطلاق سراح اثنين من الصحفيين السودانيين محجوزين مع شيماء، وأكد الاتحاد العام للصحفيين السودانيين عن انزعاجه للأوضاع الصحفية الراهنة، والتي أدت إلى ضعف بائن في المؤسسات الصحفية، كان من بينها توقف صحيفة “الأحداث” بسبب تكلفة الإنتاج وارتفاع أسعار الورق. وقال بيان للاتحاد عقب اجتماع للمكتب التنفيذي أمس برئاسة محي الدين تيتاوي رئيس الاتحاد إن الاجتماع أقر السعي لعقد لقاءات بين الاتحاد وقيادات في الدولة وجهات ذات صلة من أجل وقف التدهور في قطاع الصحافة المكتوبة. وناقش اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد باستفاضة موضوع الصحفية المصرية شيماء عادل، وقرر إجراء تحركات عدة، من بينها مخاطبة جهاز الأمن الوطني لإطلاق سراحها فوراً تقديراً للعلاقة الأخوية بين اتحاد الصحفيين ونقابة الصحفيين في مصر والعلاقات السودانية المصرية.