قال مسؤولون في إقليم قندوز إن وزيرا في الحكومة الأفغانية نجا من محاولة اغتيال في شمال البلاد اليوم الأحد. وأصيب في الهجوم على موكب الوزير اثنين من حراسه. وهذا ثاني هجوم يستهدف سياسيا بارزا في أفغانستان خلال يومين. وقال مصدر في إقليم بغلان، كان موجودا ضمن الموكب ذاته، إن وزير التعليم العالي عبيد الله عبيد كان متوجها إلى إقليم قندوز قادما من بغلان عندما انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق في إحدى سيارات الموكب. وجاء هجوم الأحد بعد يوم من تفجير انتحاري نفسه في حفل عرس بإقليم سمنكان في الشمال أيضا مما أسفر عن مقتل مسؤول أفغاني رفيع و22 آخرين. وأسفر انفجار سيارة ملغومة يوم الجمعة عن مقتل رئيسة شؤون المرأة في شرق البلاد. ويشن المسلحون هجمات الآن في الأجزاء الشمالية من البلاد خارج نطاق معاقلهم التقليدية في المناطق الجنوبية والشرقية من أفغانستان بعد أن كان الشمال يعتبر يوما آمنا نسبيا. وتمثل القنابل بدائية الصنع أكثر الأسلحة فتكا التي يستخدمها المسلحون وما زالت أكبر سبب في سقوط أكبر عدد من القتلى المدنيين وكذلك القوات الأجنبية والأفغانية.