بيروت (وكالات) بث «داعش» فيديو جديداً أظهر طفلاً ممن يسميهم التنظيم الإرهابي «أشبال الخلافة»، وهو يقوم بنحر ضابط في الجيش السوري، وذلك للمرة الأولى التي يثبت فيها بالصور ارتكاب حدث جريمة شنيعة من هذا القبيل. وذكر نشطاء المعارضة السورية، أن ضابطاً برتبة نقيب في الجيش السوري، أسر بريف تدمر الغربي، بعد الانسحاب الجيش من المدينة إثر سيطرة «داعش» عليها في مايو الماضي. وأظهر التسجيل عنصراً من التنظيم الإرهابي وبجانبه طفل، وانتهى بذبح الطفل للضابط، وفصل رأسه. وهذه المرة الأولى التي ينشر فيها «داعش» تسجيلاً يظهر عملية ذبح ينفذها طفل. ونشر التنظيم سابقاً تسجيلاً لإعدام عربي إسرائيلي على يد طفل بإطلاق الرصاص في الرأس، بتهمة التجسس لمصلحة تل أبيب. وسبقت تلك الحادثة، عملية إعدام أخرى في يناير الماضي، تظهر طفلاً لا يتجاوز العاشرة، وهو يطلق النار على عنصرين من التنظيم اتهمهما بالتجسس لحساب روسيا.