أكد اللواء خميس سيف بن سويف مدير عام الأمن الجنائي في وزارة الداخلية أن العنصر البشري يعد الحلقة الأولى من حلقات عملية التدريب المتكامل، والذي يهدف إلى تنمية وصقل معارف ومهارات ضباط الشرطة، مما يؤدي إلى رفع كفاءة وفاعلية الأداء الفردي والمؤسسي في الوزارة. وقال إن خطة الداخلية والتوجيهات المستمرة للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تركز على مخرجات التدريب، والذي أصبح جزءا رئيسيا من المنظومة الإدارية ومنطلقا نحو تحقيق الإبداع والتميز في العمل الشرطي والأمني. جاء ذلك خلال حفل تخريج دورتي التحقيق في قضايا الجنسية والإقامة والأساليب الحديثة في تقييم أداء العاملين، والذي أقيم أمس في قاعة الاتحاد بكلية الشرطة بحضور العقيد سيف علي الكتبي مدير عام كلية الشرطة والعقيد الدكتور محمد سعيد الحميدي مدير معهد تدريب الضباط. من جانبه، أشار العقيد سيف علي الكتبي مدير عام كلية الشرطة إلى أن كلية الشرطة لا تدخر جهدا في تنفيذ و إعداد الخطط التدريبية المناسبة، بما يتماشى مع توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالداخلية، بالاهتمام بالمنظومة التدريبية وصقل المهارات بما يتماشى مع التطورات المعاصرة. وأوضح العقيد الدكتور محمد سعيد الحميدي مدير معهد تدريب الضباط أن التخريج لا يعبر فقط عن مجرد اجتياز أونتائج دورتين تدريبيتين، وإنما يترجم دلالات ذات مغزى يرجع صداها في السياسات التي تنتجها قيادات وزارة الداخلية لتنمية وتطوير مواردها البشرية، مشيراً إلى أن الدورتين شارك فيهما 26 ضابطا من مختلف الإدارات العامة والإدارات بوزارة الداخلية واثنان من وزارة شؤون الرئاسة خلال الفترة من 31 يناير وحتى 4 فبراير الحالي. وفي الختام، قام اللواء خميس سيف بن سويف يرافقه العقيد سيف علي الكتبي والعقيد الدكتورمحمد سعيد الحميدي بتوزيع الدروع والهدايا التذكارية على المحاضرين والشهادات على الخريجين.