مدريد (رويترز)
اختتم منتخب إسبانيا، مسيرته في تصفيات بطولة أوروبا، بالفوز 5- 0 على رومانيا، في ليلة وداع المدرب روبرت مورينو، وعودة لويس إنريكي إلى منصبه السابق.
وأعلن لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني أمس عودة لويس إنريكي إلى منصب المدير الفني للمنتخب الأول، وذلك بعد خمسة أشهر من رحيله عن المنصب بسبب ظروف مرض ابنته، وقال روبياليس: لويس إنريكي يرغب في تدريب المنتخب الإسباني حتى كاس العالم 2022، وأنا ممتن لذلك.
وفي لقاء رومانيا، منح فابيان رويز التقدم بهدف لإسبانيا بعد ثماني دقائق، وأضاف المهاجم جيرار مورينو هدفين، وتسبب في هدف عكسي للروماني أدريان روس بطريق الخطأ في مرماه، واختتم ميكل أويارزابال الخماسية في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني. وعقب المباراة لم يتحدث مورينو، الذي كان يعمل مساعداً للمدرب لويس إنريكي منذ فترة طويلة، وخلفه في المنصب في يونيو الماضي، في المؤتمر الصحفي المعتاد بعد المباراة، أو يتحدث إلى وسائل الإعلام، بينما لم يكن اللاعبون يعلمون قرار استمرار المدرب أو رحيله عن منصبه.
وقال المهاجم مورينو، صاحب الهدفين: «في النهاية لا يمكن أن نفعل أي شيء، يجب فقط أن ينصب تركيزنا على المران، وأن نقدم أفضل شيء ممكن، نحن ندعم المدرب وجهازه الفني». وأضاف ساؤول نيجيز، لاعب الوسط: «لا نعرف أي شيء، لا يمكنني التكهن بما سيحدث، انعكس عمل روبرت في الملعب، ونحن كلنا سعداء بوجوده». لكن في المقابل، أكد كوزمين كونترا مدرب رومانيا، عقب المباراة، أنه سيرحل عن منصبه، عقب انتهاء عقده الشهر المقبل.