أعرب أعضاء في مجلس الأمن الدولي وممثلة خاصة للأمم المتحدة أمس الأول عن قلقهم حيال الخطوات التي تقوم بها الشرطة في تيمور الشرقية، وطلبوا اتخاذ مبادرات سريعة من جانب الحكومة من أجل إنشاء مؤسساتها الخاصة. وترغب الأمم المتحدة في إنهاء مهمة بعثتها لحفظ السلام في تيمور الشرقية حيث أرسلت قوات دولية وشرطة بعد صدامات وقعت في 2006. ولكن يجب أن تساند أيضا الحكومة في الاستعدادات التي تقوم بها للانتخابات التشريعية المقررة في 2012. وأعربت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في تيمور الشرقية أميرة الحق عن قلقها حيال الخطوات التي تقوم بها الشرطة لجهة إلغاء عقوبات بالسجن بحق أشخاص ضالعين في أعمال عنف.