أوشك المخرج أحمد صقر على الانتهاء من تصوير مسلسله الرمضاني الجديد «كيد النسا»، تأليف حسين مصطفى محرم وبطولة سمية الخشاب وفيفي عبده وأحمد بدير، ورحاب الجمل وأيتن عامر ودينا فؤاد وأحمد صفوت وأحمد الدمرداش وأحمد خليل ويدور في إطار كوميدي حول علاقة الرجل بالمرأة من خلال زوجتين لرجل واحد هو «المعلم حنفي البرنس» أحمد بدير وهو زوج فيفي عبده، ويملك فرنا هو وزوجته وتكون شخصيته ضعيفة أمامها مما يدفعه للزواج من امرأة أخرى «سمية الخشاب» ليشعر برجولته ويكون ذا شخصية حادة معها ليصبح بشخصيتين. تيمة مختلفة في تجوالنا باستديوهات الجابري بنزلة السمان قابلنا مخرج المسلسل أحمد صقر، الذي أكد أن العمل ينتصر لذكاء المرأة من خلال أحداثه التي تقودها امرأتان، وأنه انتهى من تصوير 90 % من الأحداث وخلال أيام قليلة سينتهي من التصوير الذي استمر حوالي خمسة أشهر في العديد من الاستديوهات منها الجابري والمشاهد الداخلية في مدينة الإنتاج الإعلامى واستديوهات «طارق نور» بمدينة السادس من أكتوبر، وتم تصوير المشاهد الخارجية في العين السخنة وبيروت ومطار القاهرة. وقال أحمد بدير إن المسلسل سيجمع شمل الأسرة العربية حول الفضائيات التي ستعرضه لما يتميز به من كوميديا راقية أصبحنا نفتقدها في أعمالنا الدرامية. وقال إنه يجسد شخصية المعلم «حنفى البرنس» وهو رجل شعبي يمتلك فرنا ومتزوج من امرأة ذات شخصية قوية «فيفى عبده» ويتزوج امرأة أخرى «سمية الخشاب»، ويحدث صراع بين الزوجتين، في إطار من التشويق والكوميديا، وأكد أن المسلسل يعيده للدراما الكوميدية، فضلا عن تعاونه مع فيفي عبده، وسمية الخشاب. وأوضح أن المسلسل تيمة مختلفة تماما عن فيلم «الزوجة الثانية» الذي تردد كلام كثير حول وجود تشابه بين أحداثه وأحداث المسلسل. المعلمة «كيداهم» وفي إحدى غرف المكياج تقابلنا مع فيفي عبده أثناء الاستراحة بين مشهد وآخر وقالت: أجسد دور المعلمة «كيداهم» التي تمتلك فرناً، وهي شخصية قوية تجعل زوجها ضعيفا أمامها، ورغم أن الدور كوميدي فإنه مرهق جدا لأنه مليء بالانفعالات والتفاصيل الصغيرة المهمة، خاصة في الحلقات التي ستعلم فيها «كيداهم» أن زوجها المعلم «حنفي البرنس» الذي كان يخشاها سوف يتزوج، وفي هذه الحلقات كان المخرج أحمد صقر «يشحنني» حتى يخرج أدائي صادقاً وساخناً. وأعربت عن سعادتها بالمسلسل الذي يجمعها مجدداً بصديقتها سمية الخشاب، وتعود به لتتعامل مع شركة «عرب سكرين» التي أنتجت لها عدداً من أعمالها الدرامية الناجحة. وقال أحمد خليل إنه يجسد شخصية «عدوي الناشف» أحد المعلمين الكبار في الحارة وصاحب مخبز والذي يقع في غرام «كيداهم»، ويمر بأزمات تمنعه من الارتباط بها، لذلك يضطر للزواج، وتتوالى الأحداث التي تحمل العديد من المفاجآت. وقالت أيتن عامر إنها تجسد دور «ابتسام»، وهي ابنة فيفى عبده المريضة بالسكر، وهو ما يجعلها تعيش حياة يائسة، لأنها لم تتزوج من الشخص الذي تريده نظراً لظروفها الصحية، فتتزوج من شخص آخر من دون علم أسرتها، كما تتعرض للخطف من أعداء والدها «أحمد بدير». شخصية متقلبة أما رحاب الجمل فتجسد دور «سناء»، ذات الشخصية المتقلبة، وتربطها صداقة «بصافية» فتكون «سناء» في البداية شخصية طيبة تساعد صديقتها «صافية» وتقف بجانبها في كل شيء، إلا أنها فجأة بسبب الحقد الدفين بداخلها تنقلب عليها وعلى كل من حولها. وأكدت رحاب أن الدور سيكون مفاجأة لكل المشاهدين لأنه يحمل العديد من المراحل المختلفة التي تحتاج من الممثل قدرات تمثيلية عالية، المرحلة الأولى التي تتميز فيها «سناء» بالطيبة والشهامة والجدعنة، ثم مرحلة الانقلاب على أعز صديقة لها. ويجسد أحمد الدمرداش شخصية شاب يدعى «شحتة» تاجر مخدرات ويتخفى وراء وظيفة بائع الخبز التي هي عمله في الأساس، وأكد أن دوره سيكون نقلة مهمة في مشواره الفني فرغم أن الشخصية شريرة يغلب عليها الطابع الكوميدي، وهنا تكمن صعوبة الدور الذي يضع عليه آمالا كبيرة في أن يقربه أكثر من الجمهور. «ضرة» فيفي عبده أما أحمد صفوت الذي نجح في مسلسل «الدالي» بقوة فيجسد شخصية «فؤاد زعتر» وهو مدير فرن المعلم «عدوي» أحمد خليل وذراعه اليمنى. وأوضح أن دوره يبدو في الحلقات الأولى بسيطا ولا يحمل أي جديد إلا إنه ومع منتصف الحلقات تظهر شخصية «زعتر» الحقيقية والتي ستمثل مفاجأة للمعلم نفسه. وقالت سمية الخشاب: أجسد شخصية «ضرة» فيفي عبده ويحدث بيننا خلاف وإشكاليات ومقالب في إطار كوميدي للفوز بزوجنا أحمد بدير والمسلسل يشهد دويتو جميلا وظريفا بيننا ويشاركنا أحمد بدير بخفة دمه والذي أضفى طعما خاصا على العمل وسعدت بالتعاون معه ثانيا بعد فترة انقطاع طويلة حيث عملت معه في بداية مشواري من خلال مسرحية «خربشة».وأعربت عن سعادتها بالتعاون مع فيفي عبده حيث ظلت تحلم بهذا التعاون على مدى السنوات الماضية منذ تعاونهما في مسلسل «الحقيقة والسراب» الذي نقلها بعد نجاحه لمنطقة البطولات المطلقة. وأضافت أنها لا يمكن أن تنسى وقوف فيفي عبده بجانبها في هذا العمل حيث لم تبخل عليها بأي توجيهات، مما جعلها تتأكد من أنها فنانة كبيرة وقد ساهمت هذه المشاعر وقتها في تحقيق المسلسل لنجاح كبير.