تذبذبت مؤشرات البورصات العالمية أمس وسط مؤشرات وبيانات اقتصادية متضاربة، حيث أعلنت شركات أميركية عن نتائج قوية، فيما أعلن عن تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني في الربع الثالث، كما أثرت أسواق العملات بشدة على تحركات الأسهم. وارتفعت الأسهم الأميركية عند الفتح أمس مدعومة بنتائج إيجابية للشركات وصعود اليورو وبيانات مطمئنة من الصين. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 49.19 نقطة أي ما يعادل 0.44 في المئة ليصل إلى 11157.16 نقطة، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 4.12 نقطة أو 0.35 في المئة، مسجلاً 1182.29 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 12.52 نقطة أو 0.51 في المئة إلى 2469.91 نقطة. وتراجعت أسهم بورصة طوكيو أمس على الرغم من المكاسب التي حققتها بورصة وول ستريت، حيث انخفضت أسهم رئيسية بسبب قوة العملة المحلية (الين). وهبط مؤشر نيكي للأسهم اليابانية، مسجلاً أدنى مستوى إغلاق في ثلاثة أسابيع أمس بعدما استعاد الين قوته مقابل الدولار وتراجعت الأسهم في شنغهاي. وصعد المؤشر لفترة وجيزة في مستهل التداول، إذ تراجع الين بعدما قال وزير الخزانة الأميركي تيموثي جايتنر إن العملات الرئيسية تسير بشكل متواز تقريباً، لكن ذلك لم يدم طويلاً، إذ عاود الين الصعود مما دفع الأسهم اليابانية للهبوط. وفقد مؤشر نيكي القياسي 5.12 نقطة أي ما يعادل 0.1 بالمئة، مسجلاً 9376.48 نقطة، وهو أدنى إقفال له منذ 30 سبتمبر، وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.4 بالمئة إلى 820.40 نقطة. وتحولت الأسهم الأوروبية إلى الصعود - بعد هبوطها في أوائل التعاملات - أمس بعدما قال وزير المالية البريطاني إن البنك المركزي يتمتع بالحرية لاستخدام السياسة النقدية لدعم الاقتصاد. وكان قطاع الأغذية والمشروبات أكبر الرابحين بفضل تقرير إيجابي من شركة بريتفيك عن نشاطها. وفي الساعة 07.46 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.1 بالمئة إلى 1086.99 نقطة، بعدما هبط في وقت سابق إلى 1079.88 نقطة.