في واقعة فريدة من نوعها، اكتشفت جثة لرجل استوني داخل مسكنه بعد مضي تسعة أعوام على وفاته. وعثرت الشرطة الاستونية على الجثة المتحللة داخل مسكن بالعاصمة تالين كما عثرت على تقويم وصحف تعود إلى عام 2004 حيث يفترض أن هذا هو التاريخ الذي شوهد فيه الرجل لآخر مرة. ولم يبلغ أحد عن فقدان الرجل وقال أحد الجيران "كان يقال لنا إن صاحب المسكن في السجن". ولم يكشف بعد عن السبب الذي دعا الشرطة إلى فتح المسكن. ويقوم أطباء شرعيون حاليا بفحص الجثة للتعرف على ملابسات الوفاة.