انجز باحثون أميركيون أول نموذج ثلاثي الأبعاد قادر على تقليد وظائف انسجة المخ الحية، ما يمنح فرصا جديدة لدرس كيفية عمل الدماغ وأمراضه والآثار التي تحدثها الصدمات، بحسب نتائج دراسة علمية حديثة. وهذا النموذج الذي يعيد انتاج بنية معقدة للقشرة المخية، يظهر تفاعلات حيوية كيميائية وكهربائية فيزيولوجية، وبإمكانه العمل في داخل المختبر على مدى اشهر، بحسب هؤلاء الاخصائيين في الهندسة الحيوية الذين نشرت نتائج دراستهم في تقارير الاكاديمية الاميركية للعلوم في عددها للفترة بين 11 و15 اغسطس. ولا يزال دماغ الانسان احد اكثر الاعضاء التي يكتنفها الغموض بسبب التعقيد الكبير في طريقة عمله والصعوبات في تحليل وظائفه لدى الاشخاص الاحياء، على ما اكد هؤلاء العلماء في جامعة تافتس بولاية ماساتشوستس شمال شرق الولايات المتحدة.