دبي (الاتحاد) عبر أكثر من 60% من موظفي أمن المعلومات في الشرق الأوسط عن عدم ثقتهم من جاهزية شركاتهم للتعامل مع حوادث الأمن السيبراني، بحسب دراسة حديثة بعنوان «القوى العاملة العالمية لأمن المعلومات»، والتي كشف عنها اليوم خلال قمة (ISC)² للأمن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يشار إلى أن (ISC)² منظمة متخصصة دولية غير ربحية تنشط في تثقيف واعتماد خبراء الأمن السيبراني وتأسست بالتعاون بين «مركز الأمن السيبراني والتعليم» و»فروست آند سوليفان». وشملت النسخة الثامنة من الدراسة التي تجرى كل عامين، 19600 من الموظفين على الصعيد العالمي، منهم 518 موظفاً من الشرق الأوسط. وبحسب الدراسة، شملت العوامل الرئيسية التي ذكرها المشاركون في الدراسة من الشرق الأوسط لتفسير سبب شعورهم بعدم القدرة على التعامل مع التهديدات الإلكترونية، الافتقار إلى المهنيين المؤهلين، وقلة الوعي الأمني، وعدم كفاية التمويل للمبادرات الأمنية. وكشف 43% من المشاركين عن أن مؤسساتهم لا توفر التدريب المهني الكافي لموظفي أمن المعلومات، كما حددت الدراسة أيضاً انكشاف البيانات، والقرصنة، والإرهاب السيبراني، والفدية باعتبارها من أشد المخاوف الأمنية. وعن حالة الأمن السيبراني في الشرق الأوسط، قال أدريان ديفيس، المدير الإداري لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ورئيس المؤتمر «شهد هذا العام بعضاً من أكبر اختراقات الأمن السيبراني، بدءاً من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، إلى هجوم واناكراي الإلكتروني التي أصاب أكثر من 10 آلاف مؤسسة في 150 بلداً. لذلك يعتبر الأمن السيبراني من المجالات التي تكتسب أهمية متزايدة والتي يجب أن تواصل تطورها باستمرار لمواكبة التهديدات الناشئة، وهذا يعكس الدور المهم الذي تقوم به مؤسسات متخصصة مثل (ISC)²». وشهد الحدث على مدى يومين مشاركة 12 خبيراً في القطاعي الأمني.