تسعى السلطات في تايلند إلى تعميم الأجهزة اللوحية على التلاميذ في كل أنحاء البلاد. وقد تم، حتى الآن، تزويد 850 ألف تلميذ بهذه الأجهزة لتحسين النظام التربوي. ويدخل المشروع ضمن مبادرة "جهاز لوحي لكل طفل"، التي أطلقتها الحكومة أثناء الحملة الانتخابية في العام 2011. يستخدم التلاميذ أجهزتهم أيضا لسماع الأغاني أو لمشاهدة رسوم متحركة أو في لعبة تعتمد على الرياضيات. وعندما يقترب العام الدراسي من بدايته، يراجعون دروس العام الماضي لأن الدروس الجديدة لم تحمل بعد على الأجهزة. ولا يسمح للطلاب الذين لا تتوفر منازلهم على الكهرباء والانترنت بأخذ أجهزتهم اللوحية إلى المنزل. لذلك، ينتقد العديد من التايلنديين هذا البرنامج ويعتبرون أنه قد لا يكون مناسبا. لكن مدير إحدى المدارس يقول إن مجرد استخدام هذه الأجهزة اللوحية مع تلاميذ من بيئة فقيرة، يشكل خطوة متقدمة.