لم تشهد ملاعب الكرة العراقية عزوفاً من الجمهور عن المباريات المحلية، التي تقام ضمن منافسات دوري النخبة، مثلما تشهده الآن، إذ تقام المباريات دون متابعة فعلية من الجمهور العراقي الذي ترك حتى متابعة نتائج الدوري وراح يبحث عن الفريق الذي يفوز بلقب كأس الأمم الآسيوية التي يحتفظ المنتخب العراقي بكأس النسخة الماضية. وقال مصدر إعلامي في اتحاد الكرة أن مباريات الأمم الآسيوية أثرت بشكل مباشر على أعداد الجمهور التي كانت تحضر إلى الملعب للشد من أزر الفرق التي يشجعونها، وأوضح أن المباريات المحلية للدوري لا يشاهدها إلا جمهور قليل يقدر ببضع آلاف. وقال: عندما تتزامن تلك المباريات الخاصة بالأندية مع مباراة للمنتخب العراقي في كآس آسيا يعكف الجمهور العراقي بشكل مبكر في المقاهي والبيوت لمشاهدة مباريات المنتخب. وقال إن الجولات الثلاث الماضية من دوري النخبة لم تشهد حضوراً جماهيرياً، مما انعكس ذلك على مستوى أداء اللاعبين وتذبذب عطائهم بسبب غياب عنصر الحماس الجماهيري في المدرجات.