أحياناً يكون موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك» وسيلة لمشاركة الأصدقاء أفراحهم ومشاكلهم وحتى صورهم، ولكنه صار أيضاً وسيلة للاعتراف بالجرائم. فقد كان»الفيسبوك» هو الطريقة التي استخدمها ثلاثة مراهقين ألمان للاعتراف بقيامهم بجريمة سرقة والد أحد أصدقائهم. وكان المراهقون الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 18 عاماً يبيتون عند صديق لهم، عندما عرفوا بوجود ما يقرب من 12 ألف يورو في مكتب والد هذا الصديق. وقام الثلاثة بسرقة النقود في الليل ثم اختفوا. وقالت مصادر الشرطة في مدينة فورتسبورج أمس إن الأب تقدم ببلاغات ضد أصدقاء ابنه واتهمهم بالسرقة. ولم ينكر المراهقون الثلاثة الجريمة، بل اعترفوا بها عبر موقع «الفيسبوك» الأمر الذي سهل كثيراً من عمل الشرطة التي عثرت مع الشباب الثلاثة على 8800 يورو من المبلغ المسروق، في حين قالوا إنهم أنفقوا باقي المبلغ على التسوق.