فرت ناشطة سياسية صينية عمياء من مكان احتجازها، في واقعة محرجة لجهاز الأمن، بعد ثلاثة أشهر من فرار نشط بارز أعمى من منزله، حيث كان موضوعا رهن الإقامة الجبرية، طبقاً لما أعلنته جماعة لحقوق الإنسان في هونج كونج. وكانت الناشطة لي جويتشي البالغة من العمر 57 عاماً، محتجزة في مدينة شينتشين الجنوبية لمحاولتها دخول هونج كونج للانضمام لاحتجاج كبير مطالب بالديمقراطية في الأول من يوليو. غير أنها فرت من مكان احتجازها هذا الأسبوع بمساعدة أقارب لها. وفقاً لبيان "تحالف حماية حقوق المواطنين الصينيين". وقال ليو وي بينغ المتحدث باسم التحالف، إن لي ظلت تناشد السلطات لسنوات للتحقيق في وفاة ابنها المفاجئة عام 2006. وأحرقت جثة الابن سريعا ولم ترها الأم قط.