واشنطن (رويترز) - قدم جمهوري بارز اعتذاراً بعد أن أرسل رسالة بالبريد الإلكتروني استشهد فيها بمقولة من الإنجيل تشير إلى أن الرئيس باراك أوباما ستكون “أيامه قليلة العدد”، لكنه قال إنه لن يستقيل من رئاسة مجلس نواب ولاية آركانسو. وقال منتقدون إن الرسالة، التي أرسلها مايك أونيل إلى أصدقاء وزملاء له ونشرتها في وقت لاحق صحيفة “لورنس جورنال وورلد”، دعت على أوباما بالموت. وقال أونيل في بيان بالبريد الإلكتروني “الرسالة التي بعثتها كان القصد منها فقط أن تكون تعليقا انتخابيا فيما يتعلق بأيام الرئيس الباقية في المنصب. لقد اعتذرت وأنا آسف بصدق”. وسلم اثنان من القساوسة شكوى وقعها 30 ألف شخص تطالب باستقالة رئيس مجلس نواب الولاية. لكن مساعدا له قال إنه لن يستقيل.