أظهرت دراسة أميركية حديثة أن الإفراط في التمارين الرياضية بعد الإصابة بأزمة قلبية يمكن أن يؤدي إلى الوفاة. وأشار معدو الدراسة التي أجريت على أشخاص نجحوا في تخطي أزماتهم القلبية إلى أن ثمة مؤشرات صلبة تشير إلى أهمية النشاط الجسدي المستمر مثل المشي والجري، في تقليص خطر الوفاة لدى الأشخاص المصابين بأمراض قلبية وعائية ممن تعرضوا لسكتة دماغية أو ممن يعانون من السكري من النوع الثاني لدى البالغين، ويوصي الدليل الطبي الرسمي في الولايات المتحدة بالقيام بحوالي 150 دقيقة من التمارين الجسدية أسبوعيا بوتيرة عالية، كالمشي بسرعة أو بـ75 دقيقة من الجري. (واشنطن ـ أ ف ب)