يبدو أن الأحداث التي سبقت وفاة المغنية البريطانية إيمى واينهاوس وفوضويتها، أثارت مشاكل لدى المحققين في جريمة وفاتها، غير أن كشف اللثام عن تلك السلوكيات الفوضوية لها سيسفر عن كثير من المفاجآت في حياة المغنية الراحلة المثيرة للجدل. ذكرت صحيفة “ديلى ميرور” البريطانية في عددها الصادر أمس، إن الشرطة تعمل حاليا على التحقيق في التقارير التي أفادت أن إيمى التقت رجلا مجهولا ليلة وفاتها. وقال مصدر مقرب من المغنية “ إنها كانت تعيش بأسلوب فوضوي وغالبا ما كانت تخرج ليلا أو حتى في الساعات الأولى من الصباح لرؤية أصدقائها”. وأضاف “ لا أحد يعلم ماذا فعلت بعدما فحصها طبيبها الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلى وقبل اكتشاف وفاتها الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم التالي “. وأشار إلى أن “هناك احتمالية أن تكون غادرت المنزل مساء نفس اليوم كما أن بعض أصدقائها يعتقدون أنها ربما تكون خرجت في وقت متأخر من الليل”. وقال ميتش (60 سنة) والد إيمى(27 سنة) إنه يعتقد أن ابنته بقيت في منزلها تعزف على الدرامز وتغنى عشية وفاتها.