كشفت مصادر أمنية في موريتانيا، عن فرار أكثر من 30 سجيناً، في أكبر عملية من نوعها خلال السنوات الأخيرة في البلاد، بعد مداهمة البوابة الأمامية للسجن والتدفق إلى الخارج باتجاه أحياء المدينة.

وقالت المصادر الأمنية إن «7 من أخطر السجناء» تمكنت من الفرار مساء الجمعة من سجن دار النعيم، شمال شرقي العاصمة نواكشوط.

وأضافت المصادر، أن عملية الفرار «هي الأكبر من نوعها خلال السنوات الأخيرة».

والعملية خطط لها «بإحكام»، حيث «تمكن السجناء، رغم عددهم الكبير، من مغادرة السجن دون لفت الانتباه»، طبقا للجهات الأمنية عينها.

وأوضحت أن السجناء «اعتدوا على أحد الحراس وأبرحوه ضرباً حتى أغمي عليه» قبل «أن يفروا من السجن»، دون أن تكشف تفاصيل إضافية عن العملية.

ومن بين الفارين، سجناء حكم عليهم بالإعدام، ويوصفون بـ«الخطرين» إذ أدينوا «في عمليات قتل بشعة من ضمنها قتل ضابط في الأمن».

يشار إلى أن الفرار الجماعي يأتي بعد أكثر من شهر على فرار سجين موريتاني حكم عليه بالإعدام بتهمة ارتكاب «عمل إرهابي»، من سجن نواكشوط المركزي.

يذكر أن 900 سجين يقبعون في سجن دار النعيم، فيما تصل طاقة السجن الإجمالية إلى 300 فقط.

وكانت السلطات قد أعلنت في 2 يناير الماضي عن فرار الشيخ ولد السالك، وهو مدان بتورطه في محاولة اغتيال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز عام 2011.