دشن مركز الإمارات للصحة العالمية باكورة مشاريعه العلمية بإطلاق دراستين الأولى حول أثر الأمراض النفسية في الإصابة بالأمراض العضوية بالتعاون مع جامعة هارفارد، والثاني حول مسببات انتشار أمراض السكري والقلب في الدولة بالتعاون مع جامعة ماليزيا. وقال الدكتور محمد يوسف بني ياس نائب مدير جامعة الإمارات المشارك للعلوم الطبية وعميد كلية الطب والعلوم الصحية في الجامعة إن جهود المركز ومشاريعه البحثية تتركز بالإضافة إلى التحديات الصحية التي تواجه المنطقة ومجتمع الإمارات، حول الأوبئة والأمراض المرتبطة بالمهاجرين والأمراض المعدية والنقل الجوي وأمراض اللاجئين. ولفت الدكتور بني ياس الذي يحمل بالإضافة إلى منصبه الأكاديمي عضوية مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للصحة إلى أن المركز الوليد يعتمد في مشاريعه ومبادراته البحثية على علاقات الشراكة المتميزة القائمة بين الجامعة ونخبة من العلماء المتخصصين في مجال الصحة العالمية في مختلف أنحاء العالم. ويسعى المركز حالياً إلى استقطاب نخبة من الخبراء والباحثين المتخصصين في مجال الصحة العالمية لإثراء جهوده وتفعيلها من أجل خدمة القضايا الصحية الملحة في مجتمع الإمارات. وأشار ألى أن إطلاق مركز الإمارات للصحة العالمية في هذا التوقيت بالذات يتماشى مع خطط وأهداف الجامعة الرامية إلى تمتين وتوثيق علاقاتها بكبار العلماء المتخصصين في مجال الصحة العالمية في مختلف دول العالم سعياً نحو بحث القضايا الصحية الملحة التي تواجهها دولة الإمارات والمنطقة بشكل عام.