صنعاء (وكالات) بعد سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية على مفاصل القرار المدني والعسكري في صنعاء، على حساب حليفهم المخلوع صالح الذي بات الحلقة الأضعف في الصراع المحتدم، تتفجر الخلافات بين الحليفين مجدداً، ولجأت مليشيا الحوثي إلى رجال الدين الموالين لها، لتعقد لهم اجتماعاً موسعاً تحت اسم علماء اليمن والذي خرج ببيان يدعو لإقالة حكومة بن حبتور الانقلابية والمشكلة مناصفة بينهم وحزب الرئيس المخلوع، وتشكيل حكومة كفاءات وهو المطلب الذي دعا إليه القيادي الحوثي شمس الدين شرف الدين المعين من الحوثيين مفتياً للديار اليمنية، والذي قال إن الوقت لا يحتمل المحاصصة والمقاسمة، والمطلوب التكاتف ونبذ الفاسدين. من جانبها، شنت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الموالية للمخلوع صالح هجوماً جديداً على مليشيا الحوثي، وصفتهم فيه بالمرتزقة والمتسكعين وناهبي المال العام، كما دعا متحدثهم الرسمي عبدالمجيد الحنش بحسب وكالة «سبأ» الخاضعة للحوثيين التي نشرت بيانهم كما نشرت بيان الحوثي.