قال وزير الاتصالات الجزائري أمس إن الجزائر ستجري محادثات في النصف الأول من 2011 مع “أوراسكوم تليكوم” بشأن تأميم وحدتها المحلية لكنها لن تتفاوض مع “فيمبلكوم “الروسية. وأضاف الوزير موسى بن حمادي أنه سيجري تعيين بنك استثمار في يناير2011 لتقديم المشورة إلى الحكومة بشأن استحواذها على وحدة “جازي”. وأبلغ الصحفيين، على هامش جلسة للبرلمان، أن محادثات الاستحواذ على “جازي” ستجري في النصف الأول من العام المقبل. وقال رداً على سؤال عن دور “فيمبلكوم” التي وقعت اتفاقا بقيمة 6,6 مليار دولار لشراء أصول “أوراسكوم تليكوم” إن المفاوضات ستكون مع “أوراسكوم تليكوم” القابضة نظراً لأنها شريك الحكومة والمالك الوحيد للرخصة.