القاهرة (الاتحاد) - يكتب المخرج أمير رمسيس حالياً فيلماً حول التغير الاجتماعي بعد ثورة 25 يناير، وتأثير الثورات في حياة المجتمع المصري. وقال أمير إنه يحاول رصد الحياة الاجتماعية للطبقات الفقيرة بعد الثورة، موضحاً أن هذه السيكولوجية لم يكتب عنها أحد حتى الآن. ويسافر أمير رمسيس في نهاية أغسطس المقبل إلى السويد ليشارك في مهرجان «مالمو» ثم يتوجه إلى مهرجان «هامبورج» الدولي بألمانيا. ويشارك بفيلم «عن يهود مصر» في ثلاثة مهرجانات خلال الشهرين القادمين وهي: مهرجان «مونتريال الدولي» بكندا، ومهرجان «مالمو» للفيلم العربي بالسويد، وأخيراً مهرجان «هامبورج» الدولي بألمانيا. الفيلم محاولة للإجابة عن أسئلة تتعلق بالتغير في الهوية المصرية التي كانت يوماً ما نموذجاً للتسامح وقبول الآخر، وكيف تغيرت تدريجياً بالخلط بين السياسة، والأديان، وظهور مجتمع يرفض الآخر ويلفظه. ويتناول علاقة اليهود المصريين ومحاربتهم للكيان الصهيوني من قبل ثورة 1952، كما يرصد أجزاء من حياة الطائفة اليهودية التي عاشت بمصر خلال النصف الأول من القرن العشرين، وحتى خروجهم الكبير من البلاد بعد العدوان الثلاثـي عام 1956.