لندن (الاتحاد) - أعرب عبدالرحمن المطيوعي سفيرنا لدى المملكة المتحدة عن أمله، بأن “يكون شهر رمضان فاتحة خير للاعبي الإمارات في الأولمبياد”، مشيداً بمشاركة وفد الإمارات في دورة الألعاب الأولمبية، التي تنطلق في 27 يوليو الجاري في العاصمة البريطانية لندن. وتشارك الإمارات في خمس ألعاب بمجموع 30 لاعباً منهم 22 لاعباً في منتخب كرة القدم الذي يواجه أوروجواي في 26 يوليو في أول مباراة له ضمن مباريات المجموعة الأولى. وقال المطيوعي في حديثه إلى الوفد الإعلامي، على هامش رفع علم الإمارات في القرية الأولمبية أمس الأول، رداً على سؤال حول توقعاته بحظوظ المنتخب الأولمبي، إنه من الصعب توقع ذلك، لكن التفاؤل موجود دائماً، وفرق المجموعة قوية، ونأمل أن تجلب لنا بركات رمضان نتائج جيدة”. وأشاد السفير بالإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة البريطانية وأضاف “هذه المنطقة (القرية الأولمبية) محصنة، ونحن مسؤولي السفارة واللجنة الأولمبية اجتزنا الكثير من الحواجز حتى نستطيع أن ندخل، فما بالكم بالآخرين، وأن جميع التسهيلات والخدمات التي تؤدي إلى نجاح هذه الدورة متوفرة”. وأضاف “لا يوجد شك بأن الأولمبياد بالنسبة لهم لا يوجد فيه مجال للمغامرة، وبالتالي وضعوا جميع جهدهم لإظهار الوجه الحضاري لبريطانيا وفي الوقت نفسه تقديم أفضل ما لديهم من تسهيلات لإنجاح الدورة”. وقال “إن مشاركة الإمارات إيجابية، ونتمنى أن تكون ناجحة، وسواء لفريق كرة القدم أو ألعاب القوى والرماية والسباحة، وجميعها حصلت على الرعاية الكاملة من اللجنة الأولمبية والدعم الكامل من الدولة، ونتمنى أن تحرز نتائج جيدة في الأولمبياد لكي ترفع اسم الإمارات عالياً، كما هو حاله دائماً”. من ناحية اخرى عبر الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم نجم منتخبنا الوطني لرماية الأطباق المزدوجة من الحفرة “الدبل تراب “ عن سعادته الغامرة بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الثلاثين “لندن 2012”، للمرة الأولى، متمنياً أن يكون خير سفير لبلاده وسط هذه التظاهرة التاريخية، وأن يرفع علم بلاده في سماء الأولمبياد . وقال نجم رماية الأطباق إن التدريب يسير حسب الخطة الموضوعة من الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، وأنه حضر قبل بداية البطولة إلى لندن لاستكمال خطة الإعداد التي بدأها منذ شهرين، قبل خوض غمار المنافسة يوم الثاني من أغسطس. وأعرب عن أمله في أن يحقق نتيجة ترضي طموحاته، وتعكس الجهود التي بذلها، منذ تأهله في يناير الماضي وحتى موعد المنافسات. وحول الميدان ومدى صعوبة أو وضوح الرؤية قال إن الميدان سواء كان صعباً أو سهلاً، فهو على جميع الرماة، وتتغير الرؤية بطبيعة الحال بتغيير الطقس في البطولة. وأضاف: أن المنافسة سوف تكون حامية وساخنة، خاصة بين الرماة العرب والبريطانيين، وأنه من الصعب التكهن بمن سيفوز بالبطولة، لأن الرماية لها خصوصيتها، وهي تتوقف على حالة الرامي لحظة الرمي، ومدى التركيز والبيئة والأجواء المحيطة به. وقال الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم إنه راض عن أدائه في التدريب، ويأمل من الله أن يوفقه في أداء المستوى نفسه في المنافسات حتى يرفع علم الإمارات في سماء لندن. تعديل «العربية» في الملصقات الأمنية لندن (الاتحاد) – اعتذرت شركة قطارات بريطانية بسبب ملصقات قامت بطبعها تتضمن تعليمات خاصة بالأمن قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية، وذلك بعد أن تضمنت هذه الملصقات أخطاء في الترجمة إلى اللغة العربية وتداخل في حروفها جعلها غير مفهومة، وقال مسؤولو الشركة إن الملصقات طبعت هكذا بحسن نية. كانت شركة “فرست كابيتال كونيكت” للقطارات قد أرسلت الملصقات إلى 13 محطة من محطاتها، وقد كتبت الملصقات بالانجليزية، بالإضافة إلى 13 لغة أخرى، لكن مركز التفاهم العربي البريطاني قال إن الملصق المكتوب بالعربية لا يمكن قراءته، لأن الحروف منفصلة ومكتوبة من اليسار إلى اليمين، ورد متحدث من الشركة، مؤكداً أن طبع هذه الملصقات تم بحسن نية. وتحذر الملصقات الناس من ترك أمتعتهم دون الالتفات إليها في محطات قطارات في لندن، وقال كريس دويل مدير مركز التفاهم العربي البريطاني في تصريحات صحفية: إن شخصاً يتحدث العربية منذ أسبوع لا يمكنه ان يكتب مثل هذا الملصق. وقال متحدث باسم شركة القطارات: النص الإنجليزي ترجمه مترجمون محترفون، ولكن موردنا استبدل الخط المستخدم في طباعة الملصقات باستخدام حروف من أبجدية أخرى، مما أدى الى أن يكون النص العربي لا معنى له، مؤكداً أن الشركة بدأت في استبدال الملصقات بأخرى صحيحة بعد أن علمت بالخطأ. حراس «الأولمبي المصري» يتدربون بكرة التنس لندن (الاتحاد) – فاجأ فكري صالح مدرب حراس المنتخب الأولمبي المصري لكرة القدم، الحراس الثلاثة أحمد الشناوي ومحمد بسام وعلي لطفي في التدريب الختامي بمعسكر فرنسا الأسبوع الماضي قبل السفر إلى لندن للمشاركه في الأولمبياد، بالاستعانة بكرات تنس أرضي وإسكواش وقام بتوزيعها على الحراس الثلاثة. وبسؤاله عن سر الاستعانة بهذه الكرات قال فكري صالح لموقع “كووورة” إنني أتفاءل بها منذ أن فعلتها مع محمود الجوهري المدير الفني السابق للمنتخب الأول في بوركينافاسو 1998عام والتي فزنا فيها بالبطولة الأفريقية، لكن السر الحقيقي هو أن هذه التدريبات بالكرات الصغيرة ترفع من اللياقة الذهنية للحراس، وتزيد من سرعة ردة الفعل، كما أنها تقوي الذراعين، خاصة الساعد، وهو ما يساعد الحراس على التصدي للقذائف المفاجئة والتسديدات القوية. بولت يستعد بـ «السينما» لندن (ا ف ب) - أكد العداء الجامايكي أوساين بولت استعداده للدفاع عن لقبيه في سباقي 100 متر و200 متر خلال أولمبياد لندن، بعد الشفاء من مشكلة غامضة أثرت على استعداداته لدورة 2012 التي تنطلق في 27 يوليو. وكان بولت الذي حل ثانياً في المسافتين خلال التصفيات الجامايكية خلف صديقه يوهان بلايك، قد اضطر إلى الانسحاب من لقاء موناكو في الدوري الماسي لألعاب القوى بسبب “مشكلة طفيفة”. لكن النجم السريع أكد في تصريح مقتضب لدى مغادرته المركز التدريبي في برمنجهام في وقت متأخر السبت لحضور فيلم “ذي دارك نايت رايزيز”، أنه بات جاهزاً بدنياً ومستعداً للمنافسة. وقال بولت من دون أن يحدد طبيعة المشكلة: “خضعت لفحوص والأمر على ما يرام”، وأضاف “أتمرن بقوة وأتطلع قدماً إلى انطلاق الألعاب”. وأتت زيارة بولت إلى السينما بعد يومين من إطلاق مسلح النار في صالة أميركية في كولورادو كانت تعرض الفيلم نفسه، مما أدى مقتل 12 شخصاً وإصابة 58 آخرين، وخضعت الصالة البريطانية إلى مسح أمني قبل زيارة بولت وزملائه الجامايكيين، الذين أدخلوا إليها سريعاً بعد وصول الباص الذي أقلهم.