مدريد (أ ف ب) تجتمع لجنة مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة اليوم وغداً في مدريد لمعالجة ظاهرة «المقاتلين الأجانب» واقتراح سلسلة إجراءات لمكافحتها والوقاية منها. وقال جان بول لابورد المدير التنفيذي للجنة المنظمة للاجتماع، «لأول مرة منذ 2011 يتضح أن التعاون أمر أساسي لمواكبة سرعة ومرونة المنظمات الإرهابية». ويتوقع مشاركة أكثر من 200 خبير في الاجتماع بهدف تقديم اقتراحات على الدول الأعضاء التي ستمثل 70 منها على مستوى وزراء وكبار المسؤولين. وستتمحور الأعمال حول رصد هؤلاء المقاتلين وعمليات تجنيدهم ومنعهم من الانتقال إلى مناطق القتال وإعادة ادماج من يعودون منهم إلى بلدانهم الأصلية، بحيث يتم استباق التحرك «قبل وأثناء وبعد الحدث». وقال لابورد «إنها ظاهرة عالمية» مذكراً بأنها تعني أوروبا مثلما تعني الصين وروسيا والمغرب وتونس ومصر. وتابع «هناك مقاتلون يجندهم (داعش) في العراق وسوريا وليبيا.. هناك أيضاً مقاتلون مع (بوكو حرام) التي تضم مقاتلين أجانب». وتابع مدير اللجنة، «لمواجهة هذه الظاهرة، ينبغي العمل على عدة جبهات، عسكرية واجتماعية.. ينبغي معرفة الأسباب التي تجعل الشبان ينجذبون لـ«داعش».