قال ممثلو الدول المشاركة في المنتدى الدولي حول مكافحة الاتجار في البشر الذي تستضيـــفه فيينا إن الاتجار في البشر وهو جريمة تشمل تجارة الجنس والعمالة الجبرية (السخرة) واستغلال الأطفال في العمل كجنود، تعد جريمـــة دولية تـــوازي أسوأ أنواع التعذيب والعبودية· وقال أنطونيو ماريا كوستا رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة إن اجتماع فيينا الذي انطلق امس يعد ''حشدا'' يضـــــــم جميـــــــع هؤلاء الذين تعهدوا بمكافحة ''الجريمة التي تصيبنا جميعا بالعار''· ودعا كوستا الدول إلى رسم خريطة طريق لمكافحة ما أشار إليه بأنها ''العبودية الحديثة''· ويقول النشطاء إن الاتجار في البشر يدر مكاسب سنوية تقدر بنحو 31,6 مليار دولار· وتشير التقارير إلى أنه تم تهريب أناس من 127 دولة ليتم استغلالهم في 137 دولة· وفي فيينا تسعى المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لزيادة الوعي وتحفيز الدول التي لا تزال مترددة للتخلي عن تجاهلها للمشكلة·