تتسلم السلطة الفلسطينية قطاع غزة بشكل كامل من حركة حماس يوم الجمعة المقبل تنفيذًا لاتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة برعاية مصرية في 12 أكتوبر الماضي.
فبعد عشر سنوات على الانقسام، تسلمت السلطة الفلسطينية الوزارات والمعابر في القطاع بموجب الاتفاق.
ومع اقتراب موعد الأول من ديسمبر، التاريخ المحدد لاستعادة السلطة الفلسطينية كامل السيطرة على القطاع، يحلّ الخوف من فشل جديد.
وسيطرت حماس على قطاع غزة منتصف العام 2007 بعد أن طردت عناصر حركة فتح الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس إثر اشتباكات دامية.
ووقعت حركتا فتح وحماس اتفاق مصالحة في أبريل 2014 تلاه تشكيل حكومة وفاق وطني. إلا أن الحركتين أخفقتا في تسوية خلافاتهما.
ويفترض أن يؤدي تسلم السلطة لإدارة القطاع إلى انتهاء معاناة القطاع المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ عشر سنوات. ويأمل سكان غزة وعددهم مليونان والذين أنهكتهم الحروب والفقر والحصار، أن يسهم اتفاق المصالحة وتسلم السلطة الفلسطينية للقطاع في تحسن وضعهم.
فبعد عشر سنوات على الانقسام، تسلمت السلطة الفلسطينية الوزارات والمعابر في القطاع بموجب الاتفاق.
ومع اقتراب موعد الأول من ديسمبر، التاريخ المحدد لاستعادة السلطة الفلسطينية كامل السيطرة على القطاع، يحلّ الخوف من فشل جديد.
وسيطرت حماس على قطاع غزة منتصف العام 2007 بعد أن طردت عناصر حركة فتح الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس إثر اشتباكات دامية.
ووقعت حركتا فتح وحماس اتفاق مصالحة في أبريل 2014 تلاه تشكيل حكومة وفاق وطني. إلا أن الحركتين أخفقتا في تسوية خلافاتهما.
ويفترض أن يؤدي تسلم السلطة لإدارة القطاع إلى انتهاء معاناة القطاع المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ عشر سنوات. ويأمل سكان غزة وعددهم مليونان والذين أنهكتهم الحروب والفقر والحصار، أن يسهم اتفاق المصالحة وتسلم السلطة الفلسطينية للقطاع في تحسن وضعهم.